بِجَمْع آخر حجَّة حجَّها: قد وافيتُ هذا الموضع سبعين مرَّة، أقولُ في كلِّ مرَّة: اللَّهُمَّ لا تجعله آخر العهد من هذا المكان، وقد استحييت من الله عزَّ وجلَّ من كثرة ما أسأله ذلك، فرجع، فتوفي في تلك السنة الداخلة.
وقال البُخَاري: قال عليّ: قال سُفْيَان: ولدت سنة سبع ومئة، وجالس الزُّهْرِيّ وأنا ابن ست عشرة سنة وشهرين ونصف شهر، ثمَّ قدم علينا الزُّهْرِيّ في ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين ومئة، وخرج إلى الشام فمات بها.
قال الوَاقِدِي: ومات يوم السبت غرة رجب سنة ثمان وتسعين ومئة.
وقال أحمد بن حَنْبَل، وابن نمير، وأبو عيسى التِّرْمِذِيّ نحو ما قال الوَاقِدِي.
وقال محمد بن ميمون: مات سُفْيَان وهو ابن إحدى وتسعين وما رأيت معه كتابًا قَط.
روى له الجماعة.
[٢٩٥٨] سُفْيَان بن موسى البَصْرِيّ (١).
روى عن: أيوب السَّخْتِيَانِيِّ، وسَيَّار أبي حكيم.
روى عنه: عبد الرحمن بن المُبَارَك، وعمرو بن عليّ، والصَّلْت بن مَسْعود، وعبد الله بن عُمر الكُوفِيّ.