وعمل للنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على زبيد، وعدن، وساحل اليمن. واستعمله عمر على الكوفة والبصرة. وشهد وفاة أبي عبيدة بالأردن، وخُطبة عمر بالجابية، وقدم دمشق على معاوية.
روى له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ثلاث مئة وستون حديثًا، اتفقا منها على خمسين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة عشر.
وقد روى عن: عمر بن الخطاب.
روى عنه: أنس بن مالك، وطارق بن شهاب، وابنه إبراهيم بن أبي موسى، والأسود بن يزيد، وسعيد بن المُسَيِّب، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو عثمان النَّهدي، وأبو عبد الرحمن السُّلَمي، ومُرَّة بن شَراحيل الطيب الهَمْدَاني، وابنه أبو بُردة بن أبي موسى، وصفوان بن مُحْرِز المازني، وزَهْدَم بن مُضَرِّب الجَرْمي، وحِطَّان بن عبد الله الرَّقاشي، وزيد بن وهب الجُهَني، وغيرهم.
مات سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين. وقال البخاري: قال أبو نعيم: مات سنة أربع وأربعين. وكذلك قال أبو بكر بن أبي شيبة، وزاد: وهو ابن ثلاث وستين.
وقال الهيثم، والواقدي: مات سنة اثنتين وأربعين.
روى له الجماعة.
[٣٢٥] عبد الله بن مالك بن القِشْب، وهو جُنْدُب بن نَضْلة بن عبد الله بن رافع ابن مِحْصَن بن مُبَشِّر بن صَعْب بن دُهمان بن نصر بن زَهْرَان بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد، وهو ابن بُحَيْنة (١).