للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو طاهر روح بن أبي الرجاء الرَّاراني (١) بأصبهان، أنبأ أبو الفتح أحمد بن محمد الحداد، أنبأ أحمد بن علي اليزدي، أنبأ الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق قال: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: سالم بن أبي حفصة يفرط في التشيع، ضعيف الحديث، حدث عنه الثَّوْريّ، وابن عُيَيْنة، وكان يحيى ابن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عنه.

وقال يحيى بن معين (٢). وقال النَّسائي: ليس بثقة.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من الغالين في متشيِّعي أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه، وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به.

وقال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة، يكتب حديثه، ولا يحتج به، قيل لابن إدريس: رأيت سالم بن أبي حَفْصَة؟ قال: نعم، رأيته طويل اللحية، أحمقها، وهو يقول: لبَّيك لبَّيك قاتل نَعْثل، لبيك لبيك مهلك بني أمية.

روي له: الترمذي.

[٢٧٦٥] سالم بن دِينار، ويقال: ابن راشد التَّمِيميُّ، أبو جُمَيْع الهُجَيْميُّ، مولى الحارث بن سليم (٣).

سمع: الحسن البَصْريَّ، وثابتًا البُنانيَّ، ومحمد بن سيرين.

روى عنه: محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وموسى بن إسماعيل


(١) نسبة إلى "راران" قرية بأصبهان. "الأنساب" (٦/ ٢٩).
(٢) كذا في النسخ لم ينقل قول ابن معين، والذي نقله المزي عنه أنه قال: "ثقة". وانظر "الجرح والتعديل" (٤/ ١٨٠).
(٣) "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>