وقال إبراهيم بن أبي طالب: رحم الله أبا الأزهر كان من أحسن مشايخنا حديثًا.
وسُئِل عنه مسلم؟ فقال: اكتب عنه.
قال الحاكم أبو عبد الله: وهذا رَسْم مسلم في الثِّقات.
وقال النَّسائي: لا بأس به.
وقال الدَّارقطنيُّ: لا بأس به، وقد أُخْرج في "الصحيح" عَمَّن هو دونه، وشَرٌّ منه.
وقال أحمد بن سيَّار -وذكر مشايخ نيسابور-: وأحمد بن الأزهر من مواليهم، كتب عن الناس، حَسَنُ الحديث.
مات في أول سنة إحدى وستين ومئتين.
[١٣٠٤] أحمد بن إسحاق بن الحُصَيْن بن جابر بن جندل، المُطَّوِّعيُّ السُّلَميُّ، أبو إسحاق السُّرْمَاريُّ (١).
كان أحد فرسان الإسلام، وكان زاهدًا.
وسُرْمار: قرية من قرى بخارى.
سمع: يَعْلى بن عُبَيْد، وعبيد الله بن موسى، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن عاصم الكلابي.
روى عنه: البخاريُّ.
قال أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين الكلاباذي: مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
(١) "تهذيب الكمال" (١/ ٢٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute