[٢٠٨٠] حجاج بن محمد الأَعْور، أبو محمد مولى سُلَيْمان بن مجالد، مولى أبي جعفر المنصور، تِرْمذيُّ الأصل (١).
سكن بغداد، ثم تَحَوَّل إلى المِصِّيصة.
سمع: ابن جُرَيج، وابن أبي ذئب، واللَّيْث بن سَعْد، وشُعبة بن الحَجَّاج، وحمزة الزيات.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خالد الأحمر، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقيّ، وأبو خيثمة محمد بن إسحاق الصَّاغانيّ، وعَبَّاس الدُّوري، والحسن بن محمد الزَّعْفَرانيّ، ومحمد بن يحيى الذُّهلي، ومحمد بن الفرج الأزرق، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن عبيد الله ابن المُنَاديّ، وسُرَيج بن يونس، وهارون بن عبد الله الحَمَّال، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الصَّائغ، والوليد بن شُجاع، وحَجَّاج بن الشاعر، وعلي بن خشرم، وسُنَيد بن داود، وعبد الرحمن بن خالد القَطَّان، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وإبراهيم بن دينار البغدادي، وزيد ابن إسماعيل، وأبو بِشْر عبد الملك بن مَرْوَان الرَّقِّي.
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر الأصبهاني، أنا أبو منصور، أنا أبو بكر، أنا بشري الرومي، أنا ابن حمدان، ثنا محمد بن جعفر الراشدي، ثنا الأثرم قال: قال أبو عبد الله: ما كان أضبط حجاجًا -يعني: ابن محمد-، وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف. ورفع أمره جدًّا، قلت