تُرَّهَاتي، وكنت أجالسُ البَحْرَ ابن عباس، وقد جلستُ مع أبي هريرة، وابن عمر، فأكثرتُ، وكان هناك -يعني ابن عمر- علم وَوَرع جَمّ، ووقوفٌ عما لا علم له به.
وقال أحمد بن عبد الله: كان من خيار التَّابعين وفقهائهم، ثقة، نَزهٌ، رجل صالح.
وقال ابن عَوْن: كان القاسم يحدث بالحديث على حروفه.
وقال رجاء بن جميل الأيلي: مات القاسم بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى أو اثنتين ومئة، في ولاية يزيد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي، ثنا أبو الحسن علي بن محمد العلاف، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، أنا أبو بكر محمد ابن الحسين الآجري، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون العسكري، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الخُتُلّي، حدثني حميد بن الربيع، حدثني زيد بن الحُباب، حدثني محمد بن صالح المدني، حدثني سليمان ابن عبد الرحمن، قال: كنا مع القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، فمرض بِقُدَيْد، فسمعته يقول: أنت ربي وحبي وسيدي.
روى له الجماعة.
[٥٠٩٨] القاسم بن مُخَيْمرة، أبو عُرْوة الهَمْدانيُّ الكوفيُّ (١).
سكن دمشق.
روى عن: عبد الله بن عُكَيم، وعَلْقمة بن قيس، وشُرَيح بن هانئ، وأبي بُرْدَة بن أبي موسى، وأبي مريم.