للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٥٩] سُفْيَان بن وكيع بن الجَرَّاح، أبو محمد الرُّؤاسي الكُوفِيّ (١).

روى عن: عبد الله بن وَهْب، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى الشَّامِيّ، وعبد الوَهَّاب الثَّقَفِيِّ، وأبي بَكْر بن عَيَّاش، وجَرير بن عبد الحميد، وحَفْص بن غِياث، وعبد الله بن إدريس، ومعاذ بن معاذ العَنْبَرِيِّ، وزيد ابن الحباب، وأبيه وكيع.

روى عنه: محمد بن مسلم، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه، ومحمد بن جعفر الشَّطَويُّ، ويحيى بن محمد بن صَاعِد، والفضل بن عبد الله بن مَخْلَد.

قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبا زرعة عنه، فقال: لا يُشتغل به. قيل له: كان يكذب؟ قال: كان أبوه رجلًا صالحًا. قيل له: كان يُتهم بالكذب؟ قال: نعم.

وقال: سمعت أبي يقول: جاءني جماعة من مشائخ الكوفة فقالوا: بلغنا أنك مختلف إلى مشائخ الكوفة وتركت سُفْيَان بن وكيع، أمَا كنت ترعى له في أبيه؟ فقلت لهم: إني أوجب له حقه، وأوجب أن تجري أموره على السَّتْر، وله ورَّاق قد أفسد حديثه. قالوا: فنحن نقول له: يبعد الورَّاق عن نفسه. فوعدتهم أن أجيئه، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له: إن حقك واجب علينا في شيخك وفي نفسك، ولو صُنْتَ نفسك وكنت تقتصر على كتب أبيك لكانت الرِّحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمعت؟ فقال: ما الَّذي تنقم عليّ؟ فقلت: قد أدخل ورَّاقك بين حديث ما ليس من حديثك. قال: فكيف السبيل في ذلك؟ قلت: ترمي


(١) "تهذيب الكمال" (١١/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>