للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غلام، خُفّي. وقال إبراهيم: يا أبا الحسين ابلغ بناتي وأوصيهم وأجدد بهم عهدًا. قال: فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال: يا غلام خُفِّي فقال: يا أبا الحسين ذهبت إلى بناتي فبكين، وجاء كتاب ابنتي عاصم: يا أبانا بلغنا أن هذا الرجل دعا أحمد بن حنبل فضربه بالسَّوْط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله تعالى ولا تجبه إن سألك، فوالله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا أن يأتينا أنك قلت.

وقال أحمد بن حنبل: قام عاصم بن علي من الإسلام بموضع أرجو أن يثيبه الله تعالى به الجنَّة.

قال هارون بن حميد، وأبو داود وغيرهما: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين بواسط.

روي له: البخاري، والترمذي، وابن ماجه.

[٣٣٨٢] عَاصِم بن كُلَيْب بن شِهَاب الجَرْمي الكُوفيُّ (١).

سمع: أباه، وعبد الرحمن بن الأَسْود، وأبا الجويرية، وأبا بردة بن أبي موسى.

روى عنه: الثَّوري، وشُعْبة، وزائدة، وبِشْر بن المُفَضَّل، وسفيان بن عُيَيْنة، وأبو الأَحْوَص، وعبد الله بن إدريس.

قال يحيى بن معين: ثقة.

روى له الجماعة إلا البخاري.

[٣٣٨٣] عَاصِم بن لَقِيط بن صَبِرة العُقَيْلي الحجازي (٢).

روى عن أبيه وافِد بني المنتفق.


(١) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٥٣٧).
(٢) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٥٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>