وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو خَلِيفة الفَضْل بن الحُبَاب الجُمَحِيُّ، ويحيى بن محمد بن صَاعِد، وإسماعيل بن نُفَيْل البَغْدَادِيُّ الخَلَّال، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز.
أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الدِّمَشْقِيّ، قال: أنبأ أبو الحسن عليّ بن أحمد بن منصور الغَسَّاني، قال: أنبأ أحمد بن عليّ الحافظ، قال: أنبأ أبو عليّ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فَضَالة النَّيْسَابُورِيّ الحافظ بالرَّي، قال: سمعت أبا أحمد يوسف بن محمد الطُّوسِيّ يقول: سمعت بن المُسَيَّب الأرغياني يقول: سمعت محمد بن بَشَّار يقول: قد كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث وأنا ابن ثمان عشرة فاستحييتُ أن أحدِّثهم في المدينة، فأخرجتهم إلى البستان وأطعمتهم الرُّطَب، وحدثتهم.
وقال أبو داود سُلَيْمَان بن الأشعث: كتبت عن بندار نحوًا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئًا، وهو أَثْبَت من بُنْدار.
وقال أبو الحسين عبد الله بن محمد بن يونس السَّمْنانيُّ: كان أهل البَصْرة يُقَدِّمون أبا موسى على بُنْدار، وكان الغُرباء يُقَدِّمون بُنْدارًا على أبي موسى.
وقال بندار: ولدت في السَّنَة الَّتي مات فيها حَمَّاد بن سَلَمَة، سنة سبع وستين ومئة.
وقال البُخَاري: مات في رجب من سنة ثنتين وخمسين. يعني: ومئتين.