وقال أبو حاتم: لا بأس به. وسئل عنه لوين، فقال: هو ابن عم ابن شُبْرُمة، من ولد ضرار الضَّبّيّ، وكان أبو الأحوص من أشد الناس له إعظامًا.
وقال لوين: قال أبو أحمد: لو كنت اختلفتَ إلى عمار؛ لكفاك أهل الدُّنيا.
قيل: مات سنة تسع وخمسين ومئة.
روى له: مسلم، وأبو داود، والنَّسائي، وابن ماجه.
[٤٦٧٧] عَمَّار بن سَيْف الضَّبِّيُّ الكُوفي (١).
روى عن: أبي مُعان البَصْريِّ، وابن أبي ليلى، وعاصم الأحول.
روى عنه: عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وإسحاق بن منصور السَّلُولي، وأبو نُعَيم، وثابت بن محمد، وعبد الحميد بن صالح، وأبو غسان، وابن المبارك، وأثنى عليه خيرًا.
وقال يحيى بن معين: حديثه ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، وكان ضعيف الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله: ثقةٌ، ثَبْت، مُتَعَبِّد، وكان صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحدٌ أفضل منه، روى عنه ابن إدريس، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان بقليل.