مما أهاج الحرب يوم بدر، ولاه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البحرين وأبو بكر وعمر، وولاه عمر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم، يقال له: بَيَّاس، سنة أربع عشرة.
اتفقا له على حديث واحد.
وقال الحسن بن عثمان: توفي العلاء بن الحَضْرَمِي سنة إحدى وعشرين واليًا على البحرين، فاستعمل عمر مكانه أبا هريرة.
روى عنه: السائب بن يزيد، وأبو هريرة.
روى له: أبو داود، والنَّسائي، والترمذي، وابن ماجه.
[٤٣٣] عَيَّاش بن أبي رَبيعة، وأبو ربيعة يقال له: ذو الرُّمحين، واسمه: عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يُكْنَى أبا عبد الرحمن (١).
وعياش أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبيه وأمه، وهو الذي دعا له النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الصلاة، وهو أخو أبي جهل بن هشام لأمه، وابن عمه، وأمهما: أسماء بنت محرّبة -بالباء بواحدة من تحتها- بن جَنْدَل بن أُبَيْر -آخره راء مهملة- بن نَهشَل بن دارم.
أسلمت وقد هاجرت إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، ومات بالشام في خلافة عمر بن الخطاب -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وقيل: إنه قُتِل يوم اليرموك.
روى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجُمَحِي، وابنه عبد الله بن عياش، ونافع مولى ابن عمر، مرسلًا.