للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة؟ قال: هذا كأنه قريب، يُخرَّج.

وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يُكتب حديثه.

أخبرنا أبو موسى، أنا أبو منصور عبد الرحمن بن زُريق القزاز، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، أنا أبو منصور محمد بن عبد العزيز بن عيسي بن عبد العزيز البزاز بهَمَذَان، ثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني الصيقلى، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: أقبل المنصور يومًا راكبًا، والفَرَج بن فضالة جالس عند باب الذهب، فقام الناس، فدخل من الباب، فلم يقم له الفَرَج، فاستشاط غضبًا، ودعا به، فقال: ما منعك من القيام حين رأيتني؟ ! قال: خفت إن سألني الله تعالي عنه لِمَ قمت؟ ويسألك: لِمَ رضيت وكرهه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: فبكي المنصور، وقرَّبه، وقضي حوائجه.

قال أبو موسى: قيل: سمي بالفرج؛ لأنه ولد يوم فَتْحِ بَلْدَةٍ بالروم وفَرَجٍ عن المسلمين، وكان وسطًا في الرواية، ليس بالقوي، ولا المتروك.

روي له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

[٥٠٢٨] فَرُّوخ (١) القُرَشيُّ الأمويُّ المَدَنيُّ، مولي عثمان بن عَفَّان (٢).

روى عن: عمر بن الخطاب.

روى عنه: أبو يحيى الهيثم بن رافع المكيُّ (٣).

روي له: ابن ماجه.


(١) وقع في مطبوعة "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٧٠): فروح، بالمهملة، خطأ.
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٧٠).
(٣) قال المزي في تعقباته على صاحب الكمال: "كان فيه: روى عنه: الهيثم بن رافع، وهو خطأ". انظر حاشية "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٧١، رقم: ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>