بكار بن الرَّيَّان، وعلي بن الجَعْد الجَوْهَريُّ، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وسُرَيْج بن يونس، وعلي بن حُجْر، ومنصور بن أبي مزاحم، وإبراهيم بن زياد سَبَلان، ومحمد بن سليمان لُوَيْن، وعامر بن إبراهيم، وزيد بن أبي الزَّرقاء المَوْصليُّ.
قال محمد بن سعد: قدم بغداد، وولي بيت المال في أول خلافة المهدي، وكان سكن مدينة أبي جعفر، ومات بها سنة ست وسبعين ومئة، وكان ضعيفًا.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت شاميًّا أثبت من الفرج بن فضالة، وما حدثتُ عنه، وأنا أستخير الله تعالى في الحديث عنه. قال سليمان بن أحمد: فقلت: يا أبا سعيد، حدثني. قال: اكتب: حدثني فرج ابن فضالة.
وقال معاوية بن صالح: قال أحمد: ثقة.
وقال أبو داود السِّجِسْتَاني: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير.
وقال يحيى بن معين: ليس به باس.
وقال محمد بن عثمان: وسألته -يعني علي بن المديني-، فقال: هو وسط ليس بالقوي.
وقال البخاري، عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث.
وقال البَرقانيُّ: سألتُ الدَّارقُطْنيّ عنه، فقال: ضعيف. فقلت: حديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن علي، عن علي، عن النبي عليه السلام:"إذا عَملت أمتي خمس عشرة خصلة". قال: هذا باطل. قلت: من جهة الفَرَج؟ قال: نعم. قلت: تُخَرِّج هذا الحديث؟ قال: لا. قلت: فحديثه