ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد كتبوا عنه، وكان يقول: جعلني أهل بغداد محدثًا، وكان صدوقًا ثقة.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: هو ثقة.
قال بشر ابن السري: لم يسمع الماجشون من الزُّهْرِيّ.
قال أحمد ابن سنان: معناه عندي أنه عَرْضٌ.
وقال عبد الله ابن وَهْب: حججتُ سنة ثمان وأربعين ومئة، فصاح صائح: لا يفتي الناس إلا مالك ابن أنس، وعبد العزيز الماجشون.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة.
مات ببغداد سنة أربع وستين ومئة، وصلى عليه المهدي، ودفنه في مقابر قريش.
وذكر أبو محمد ابن حيَّان قال: حكى ابن أبي خيثمة أنه كان من أهل أصبهان فنزل المدينة، فكان يلقي الناس فيقول: جوني جوني.
وسئل أحمد ابن حنبل: كيف لقب الماجشون؟ فقال: تعلق من الفارسية بكلمة، إذا لقي الرجل يقول: شوني شوني؛ فلقب الماجشون.
روى له الجماعة.
[٤١٢٠] عبد العزيز ابن عبد الله ابن يحيى ابن عمرو ابن أُوَيْس ابن سعد ابن أبي سَرْح الأُوَيْسي القُرَشِي العَامِري المَدَني، أبو القاسم (١).
سمع: مالكًا، واللَّيْث ابن سعد، وإبراهيم ابن سَعْد، والدَّرَاوردي، وسليمان ابن بلال، ومحمد ابن جعفر ابن أبي كثير، وعبد الرحمن ابن أبي
(١) "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute