[٦٠١] أبو بَشير الأنصاري السَّاعدي، وقيل: المازني، ويقال: الحارثي (١).
وقال محمد بن سعد: أبو بشير المازني، واسمه: قيس الأكبر بن عبيد ابن الحُرير بن عمرو بن الجعد بن عوف بن مَبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النَّجَّار.
قال الدارقطني: له صُحبة ورواية عن النبي -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
رَوَيا له حديثًا واحدًا، وهو أن النبي -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"لا يبقين في رقبة بعيرٍ قِلادة إلا قُطعت"، وقد رَوى أيضًا: أن النبي -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهي عن الصلاة عند طلوع الشمس.
وأن رسول الله -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَرَّم ما بين لابتيها -يعني: المدينة-.
ومنهم من يجعل هذه الأحاديث الثلاثة، والصحيح أنه رجل واحد، ليس في الصحابة أبو بشير غيره.