وقال أبو داود السجستاني: كان لا ينتقد الرجال. ثم قال: كان عالمًا بالرِّجال، وكان لا يستعمل عِلْمه.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال: ما أعرفه بطلب الحديث، ولا رأيته يطلب الحديث. قلت: يذكر أنه كان ملازمًا ليزيد بن هارون. فقال: ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا فسَلّم علي ولم يَحْمَدْه أبي، ثم قال: تبلغني عنه أشياء أكرهه ولم أر أبي يستخفه، وقال أبي مَرّة أخرى: أهل الثَّغْر عنه غير راضين. أو كلامًا هذا معناه.
قيل: مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
[٢١٦٢] الحسن بن عليّ النَّوْفَليُّ الهاشميُّ (١).
روى عن: الأعرج.
روى عنه: أبو قُتَيبة سَلْم بن قُتَيبة، وابنه أبو جعفر الشَّاعر.
قال البخاري: مُنْكَر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: حديثُه قليل، وهو إلى الضَّعف أقرب منه إلى الصدق.