للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسميه: أسد جهينة، وكان قوالًا بالحق.

روى له: الترمذي.

[٤٢٢] عمران بن حُصين بن عُبيد بن خَلَف بن عبد نُهم بن سالم بن غاضِرَة بن سَلُول بن حَبَشِيَّة بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة (١).

وهو لُحَي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نَبْت بن مالك بن زيد بن كَهلان الخزاعي، يُكْنَى أبا نُجَيْد.

أسلم أبو هريرة، وعِمْران بن حُصين عام خيبر.

روى له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مئة حديث وثمانون حديثًا، اتفقا منها على ثمانية أحاديث، وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بتسعة.

روى عنه: أبو رَجَاء العُطَارِدي، ومُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، وزَهْدَم بن مُضَرِّب، وزُرارة بن أوفي، وأبو السوار حسان بن حُريث، وصفوان بن مُحرِز، وعبد الله بن بُريدة، وعامر الشعبي، ومحمد بن سيرين، وأبو الأسود الديلي، وأبو المُهَلَّب الجرمي، والحكم بن الأعرج، وحُجير بن الربيع.

نزل البصرة، وكان قاضيًا بها، استقضاه عبد الله بن عامر فأقام أيامًا، ثم استعفاه، فأعفاه، ومات بها سنة اثنتين وخمسين، وكان الحسن البَصْري يحلف بالله ما قدمها -يعني البصرة- راكبٌ خير لهم من عمران ابن حُصين.

روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنَّسائي،

وابن ماجه.


(١) "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>