وقال عبد الرحمن: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل، ثنا علي -يعني ابن المديني- قال: سمعتُ سفيان بن عيينة يقول: لم يكن بالمدينة رجل أرضى من عبد الرحمن بن القاسم.
وقال عبد الرحمن: سألت أبي عنه، فقال: ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا مصعب بن عبد الله، قال: عبد الرحمن بن القاسم بن أبي بكر كان من خيار المسلمين.
وقال محمد بن سعد: أنا محمد بن عمر، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: كان الوليد بن يزيد بن عبد الملك لما استُخْلِف بعث إلى أبي الزناد، وإلى عبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن المنكدر، وربيعة، فقدموا عليه الشام، فمرض عبد الرحمن ومات بالفُدَين من أرض الشام، فشهدوه، وكان ثقة، ورعًا، كثير الحديث.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: مات سنة ست وعشرين ومئة، يقال: إنه مات بالشام، وكذلك قال خليفة، إلا أنه قال بالمدينة.
وقال خليفة في موضع آخر: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة، وكذلك قال عمرو بن علي الفلاس.
روي له الجماعة.
[٤٠١٤] عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جُنادة المصري، أبو عبد الله الفقيه العُتَقي (١).