حلب، وأبو عاصم النَّبِيل، وأبو داود الحفري، وصالح بن أبي الأسود.
قال إبراهيم بن إسحاق الحربي: صالح بن حسان هذا من حلفاء الأوس، وكان له نُبْل وشَرَف.
وقال محمد بن عمر: أدرك المهدي، وكان سريًّا مريًّا يملأ المجلس إذا تَحَدَّث، وكان عنده جوار مُغَنيات فَهُنَّ وضَعْنَهُ عند الناس، وكان يحدث عن محمد بن كعب القرظي وغيره، فقدم الكوفة فسمع منه الكوفيون، وكان قليل الحديث.
وقال البخاري: هو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال عباس بن محمد: سمعت يحيى يقول: ليس حديثه بشيء.
وقال النَّسائي: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: وبعض أحاديثه فيها إنكار، وهو إلى الضَّعْف أقرب منه إلى الصدق.
روي له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والنَّسائي.
[٣٢٣٠] صالح بن أبي حَسَّان (١).
روى عن: سعيد بن المُسَيِّب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
روى عنه: خالد بن إلياس، وبُكير بن عبد الله بن الأشَجّ، وابن أبي ذئب.
قال الترمذي: سمعت محمدًا يقول: صالح بن حسان منكر الحديث، وصالح بن أبي حسان الذي روى عنه ابن أبي ذئب ثقة.