فقال: كان سعدويه أكيسهما. قلت: في كل ما حدَّث به؟ قال: نعم.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون، ولعله أوثق من عَفَّان، إن شاء الله.
وقال أحمد العجلي: واسطي، ثقة، قيل له بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟ قال: كفرنا ورجعنا.
قال أبو بكر الخطيب: كان سعدويه من أهل السنة، وامتحن فأجاب في المحنة، يعني: تَقِيَّةً.
وقال ابن عسكر: لما دعي سعدويه للمحنة رأيته خرج من دار الأمير فقال: يا غلام قدم الحمار، فإن مولاك كفر.
وقال صالح: سمعت سعدويه يقول: حججت ستين حجة. أخبرنا أبو موسى، أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن زريق، أنبأ أحمد بن علي بن ثابت، أنبأ البرقاني قال: قال محمد بن عباس الهروي: ثنا يعقوب بن إسحاق، أنبأ صالح بن محمد قال: سمعت سعيد بن سُلَيْمان وقيل له: لم لا تقول حَدَّثنا؟ فقال: كلُّ شيء حَدَّثتكم به فقد سمعته، ما دلستُ حديثًا قَطُّ، ليتني أُحدِّث بما سمعت.