وقال أحمد بن صالح: نحن لا نُقَدِّم في الزهري على يُونُس أحدًا.
قال أحمد: وكان الزهري إذا قَدِمَ أَيْلَةَ نزل على يُونُس، وإذا سار إلى المدينة زامله يُونُس.
وقال عبدان: قال عبد الله -يعني ابن المبارك-: إذا نظرتُ في حديث معمر ويونس يعجبني، كأنهما خرجا من مشكاة واحدة.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما أحد أعلم بحديث الزهري من معمر إلَّا ما كان من يُونُس؛ فإنَّه كَتَب كلَّ شيء.
وقال أحمد بن العباس: قلت ليحيى بن مَعِين: مَنْ أثبت مَعْمَر أو يُونُس؟ قال: يونُس أَسْنَدهما، وهما ثقتان جَمِيعًا، وكان مَعْمر أَحْلى.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: حدث وكيع عن يُونُس بن يزيد بن أبي النجاد، ما سمعت أحدًا يقول: "أبي النجاد"، إلا يحيى، إنما يقول الناس: يُونُس بن يزيد قط.
روى له: الجماعة.
[٦٢٧١] يُونُس بن يوسف بن حِمَاس الأفطس (١).
روى عن: سُلَيْمان بن يَسَار، وعطاء بن يَسَار.
روى عنه: بُكَيْر بن عبد الله بن الأَشَج، وابن جُريج، وإسماعيل، والدَّراوَرْدِيُّ، ومالك بن أنس.
روى له: مسلم، والنسائي، وابن ماجه.
(١) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute