وصلَّى خَلف أبي بكر، ولقي عمر وعليًّا، ولم يرو عن عثمان شيئًا.
وقال أبو داود: كان أبوه أفرس فارس باليمن، وهو ابن أخت عَمْرو بن معديكرب.
قال مسروق: لقيت عمر بن الخَطَّاب، فقال: ما اسمك؟ قلت: مسروق بن الأجدع، فقال: سمعت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:"الأجدع شيطان". أنت مسروق بن عبد الرحمن.
قال الشَّعْبِيّ: فرأيته في الديوان: مسروق بن عبد الرحمن.
قال ابن سعد: كان ثقةً، وله أحاديث صالحة.
وقال أحمد بن عبد الله: تابعي، ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يُفتون ويُقرئون، وكان يصلي حتَّى تورم قدماه.
قال: كان أصحاب عبد الله الذين يُقْرِئون النَّاس ويعلمونهم السُّنَّة: عَلْقَمَة، والأسود، وعَبِيدة، ومسروق، والحارث بن قَيْس، وعمرو بن شُرَحْبيل.
قال ابن بُكَيْر وابن نُمير: توفي سنة ثلاث وستين.
وقال أبو نُعَيْم: سنة اثنتين وستين.
روى له الجماعة.
[٥٣٣٢] مَسْرُوق بن أَوْس التَّمِيميُّ اليَرْبُوعيُّ الحَنْظَلِيُّ (١).
أخذ الدرهمين في زمن عمر بن الخَطَّاب.
وروى عن أبي موسى الأَشْعَرِيّ.
روى عنه: حُمَيْد بن هلال، وقتادة، وغالب التَّمَّار. وروى عن: حُميد