وقال البخاري: هو من أهل خُوَار الري، سمع محمد بن إسحاق، ويقال: بين موته وموت ابن المبارك سنة. فيه نظر.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: قد رأيته ببغداد دهرًا من الدهر. قلت: كتبت عنه شيئًا؟ قال: لا. قلت: كيف حديثه؟ قال: ليس بذاك القوي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وهو أحبُّ إليَّ من سَلَمة بن الفضل، وعلي بن مجاهد.
وقال أبو أحمد بن عدي: ما أقلَّ مَن روى عنه شيئًا، غير ابن حُمَيد، وذكروا أن إبراهيم هذا لا يحدث عنه غير محمد بن حميد، وأنه من مجهولي مشايخه يكتب حديثه. وفي بعض هذا الكلام نظر.
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت زُنَيْجًا أبا غسان عنه، فقال: تركته، ولم يرضه.