وفُضَيْل بن عِياض، ويحيى بن سُلَيْم الطَّائِفيِّ، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عُيَيْنَة، ومَعْن بن عيسى، ويحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمن بن مهدي، والنَّضْر ابن شُمَيْل، ووكيع، ومحمد بن الحسن ابن أبي يزيد، وأبي سعد الصّاغانيِّ، ونقل عن أحمد بن حَنْبَل، ويحيى بن مَعِين.
روى عنه: التِّرْمِذِيُّ، وابن ماجه، وعلي بن الحسين بن الجُنَيْد، وإبراهيم بن إسحاق الحَرْبيُّ، والحسين بن محمد المعروف بعبيدٍ العِجْل، والحسن بن عليّ المَعْمَرِيُّ، والقاسم بن زكريا المُطَرِّز، وحامد بن شُعَيْب البَلْخِيُّ، ويحيى ابن صَاعِد، ومحمد بن إبراهيم بن فيروز، والحسين بن إسماعيل المَحَامِلِيُّ، ويعقوب بن إسْحاق الكِنْديُّ.
قال يحيى بن مَعِين: ثقة، لا بأس به.
وقال أبو الفَتْح الأَزْدِيّ: هو من أهل الصِّدق والثِّقة.
وقال محمود بن خداش: ما اشتريتُ شيئًا قَطُّ، ولا بعته.
قال السَّراج: قال محمود: مات المَهْديّ، وأنا ابن ثمان سنين. كأنَّه ولد سنة ستين ومئة، ومات سنة خمسين ومئتين، وهو ابن تسعين سنة.
وقال يعقوب الدَّورقيُّ: لما مات محمود بن خداش كنت فيمن غَسَّلَه ودفنه، فرأيته في المنام، فقلت: يا أبا محمد، ما فعلَ بكَ رَبُّكَ؟ قال: غَفَرَ لي ولجميع من تَبِعني. فقلت: فأنا قد تبعتك. فأخرج رِقًّا من كُمِّه، فيه مكتوب: يعقوب بن إبراهيم بن كثير.