[٤٢٧] عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغَطَفَاني، يُكْنَى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو (١).
شَهِد فتح مكة مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويقال: كانت معه راية أشْجع يومئذٍ، نزل الشام وسكن دمشق، وكانت داره بها عند سوق الغزل العتيق.
روى له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سبعة وستون حديثًا، روى له البخاري حديثًا واحدًا، ومسلم خمسة.
روى عنه: أبو هريرة، وأبو مسلم وأبو إدريس الخولانيان، وجُبير بن نُفير، ومسلم بن قُرَظَة، وشَدَّاد أبو عَمَّار، وراشد بن سعد، ويزيد بن الأصم، وسُليم بن عامر، وسالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله بن مَعمر، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وأبو بردة بن أبي موسى، وشُريح بن عُبيد، وكثير بن مرة، ومسلم بن مِشْكَم، وضَمْرة بن حبيب، وخلق سواهم.
قال خليفة بن خياط: مات سنة ثلاث وسبعين.
وقال محمد بن سعد: عوف بن مالك الأشجعي، قال محمد بن عمر: شهد عوف بن مالك خيبر مسلمًا، وكانت راية أشجع مع عوف ابن مالك يوم فتح مكة، وتحوَّل عوف بن مالك إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص، وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان، ومات بها سنة ثلاث وسبعين، وكان يُكْنَى أبا عمرو.