مذهب الشيعة، وهو معروف في الكوفيين، وقول السعدي: مذموم المذهب. يريد: أنه كان يغلو في التشيُّع، لم يرونه ضعيفًا في الرواية، وهو في الرواية صالح لا بأس به.
روى له الجماعة إلا البخاري.
[١٢٩٤] أبان بن صمعة الأنصاريّ البَصْريُّ (١).
قيل: إنه والد عتبة الغلام العابد.
سمع: عِكْرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن سيرين، وأبا الوازع جابر بن عمرو، ووالدته.
روى عنه: يحيى بن سعيد القَطَّان، ويزيد بن زُرَيْع، ووكيع، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكي بن إبراهيم، وابن أبي عدي، وسَهْل بن يوسف الأَنْماطي.
قال يحيى بن معين: هو ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال يحيى بن سعيد: تَغَيَّر بأَخَرَة.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال: صالح. قلت: أليس تغير بأَخَرَة؟ فقال: نعم.
وقال ابن عدي: إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب إلى الضَّعْف؛ لأن مقدار ما يرويه مستقيم، وقد روى عنه البَصْريّون.