[٥١٩] المِسْوَر بن مَخْرَمَة بن نَوفَل بن أُهيب بن عبد مَنَاف بن زُهرة بن كِلاب القُرَشِي الزهري، يُكْنَى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان (١).
وأمه: الشِّفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن، له ولأبيه صحبة من النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
تُوفي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو ابن ثمان سنين، وقد سمع من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصَحَّ سماعه منه.
روي له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إثنان وعشرون حديثًا، اتفقا على حديثين، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بحديث.
روى عنه: أبو أُمامة بن سهل بن حُنيف، وعلي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، وسعيد بن المسيَّب، وعبيد الله بن أبي رافع، وسُلَيم بن يَسَار، وجهم بن أبي الجهم الجُمَحي، وابن أبي مُليكة، ومروان بن الحكم، وعروة بن الزبير، وعوف بن الطُّفيل -أخو عائشة من الرضاعة- وابنته أم بكر بنت المِسْوَر.
قُتِل بمكة سنة ثلاث وسبعين مع ابن الزبير، وصلى عليه ابن الزبير، ودفن بالحَجُون.
قال أبو الشيخ في "التاريخ": حدثنا محمد بن الحسن قال: ثنا أبو حفص قال: أصاب المِسْوَر بن مَخْرَمة المنجنيق وهو يُصلي في الحِجْر، فمكث