بالمخرجات وتقتصر على الأصول، ولا تقرأ إلَّا من أصولك، وتُنَحِّي هذا الورَّاق عن نَفْسِك، وتدعو بابن كرامة، وتوليه أصولك؛ فإنَّه يوثق به. فقال: مقبولًا منك.
قال البُخَاري: توفي سُفْيَان بن وكيع في ربيع الآخر، سنة سبع وأربعين ومئتين، يتكلمون فيه لأشياء لقنوه.
[٢٩٦٠] سُفْيَان بن هانئ بن وَهْب، أبو سالم الجَيْشَانِيُّ البَصْرِيُّ (١).
روى عن: عليّ بن أبي طالب، وأبي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وعبد الله بن عَمْرو ابن العاص.
روى عنه: ابنه سالم، وبكر بن سَوادة، وشُيَيْم بن بَيْتَان.
روي له: مسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.
* * *
(١) أثبته المزي: "سُفْيَان بن هانئ بن جبر بن عَمْرو بن سعد بن ذاكر المِصْرِيّ"، وقال في تعقباته على المصنِّف: "كان فيه: سُفْيَان بن هانئ بن وَهْب البَصْرِيّ، وذلك وهم في موضعين، والصَّواب ما ذكرنا". "تهذيب الكمال" (١١/ ١٩٩، حاشية: ١).