وأمها أم رومان بنت عامر بن عُويمر بن عبد شمس بن عَتَّاب بن أُذينة بن سُبيع بن دُهْمان بن الحارث بن غَنْم بن مالك بن كِنانة.
تزوجها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمكة قبل الهجرة بسنتين. هذا قول أبي عبيدة.
وقال غيره: ثلاث سنين، وقيل: تزوجها قبل الهجرة بسنة ونصف أو نحوها، وهي بنت ست سنين، وبنى بها بعد الهجرة بالمدينة بعد منصرفه من وقعة بدر في شوال سنة اثنتين وهي بنت تسع سنين، وقيل أيضًا: دخل بها في شوال على رأس ثمانية عشر شهرًا من مهاجره إلى المدينة.
رُوي لها عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ألف حديث ومئتا حديث وعشرة أحاديث، اتفقا على مئة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بثمانية وستين.
روى عنها: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وأبو هريرة، ونيف وستون رجلًا وامرأة من التابعين في الصحيح.
قال هشام بن عروة: توفيت عائشة سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة.