باب ذِكْر النِّسَاء الصَّحابيات اللاتي روين عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
[٦٥٦] أسماء بنت أبي بكر، زوجة الزُّبَير بن العَوَّام (١).
هاجرت إلى المدينة وهي حاملة بعبد الله بن الزبير، وأمها: قُتَيلة بنت عبد العُزَّى بن عبد أسعد بن نصير بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي.
روي لها عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ستة وخمسون حديثًا، اتفقا على أربعة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة، وانفرد مسلم بمثلها.
روى عنها: عبد الله بن عباس، وابناها: عبد الله وعروة، وأبو واقد اللَّيْثي، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عروة بن الزبير، وعبد الله بن أبي مُليكة، وعبد الله مولاها، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وغيرهم.
توفيت بمكة في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابنها عبد الله بيسير، لم تبق بعد إنزاله من الخشبة إلا ليال يسيرة، قيل: ثلاث ليال.
روي هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت أسماء قد بلغت مئة سنة، لم يسقط لها سن، ولم ينكر من عقلها شيء.