ولَّاه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الجَنَد ومخاليفها، فلم يزل عليها حتى قُتل عمر، ثم ولَّاه عثمان، فلما حُصِر جاء لينصره، فوقع عن راحلته، فمات قرب مكة.
حديثه عند سفيان، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده.
وقال بعض أهل العلم: عبد الله بن أبي ربيعة هو الذي استجار بأم هانئ، فأراد علي بن أبي طالب قتله ومعه حارث بن هشام.
روي له: النَّسائي، وابن ماجه.
[٢٩٩] عبد الله بن رَوَاحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، يُكْنَى أبا محمد (١).
أحد النُّقَبَاء ليلة العَقَبَة، وشهد بدرًا وأُحدًا والمشاهد كلها، إلا الفتح وما بعده؛ لأنه قُتل يوم مؤتة، وهو أحد الأمراء فيها، وأحد الشعراء المحسنين الذين كانوا يَرُدُّون الأذى عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
روى عنه من الصحابة: ابن عباس، وأبو هريرة.
ذكر ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، قال: كان عبد الله بن رواحة أول خارج إلى الغزو، وآخر قافل.
وقال عروة: لما ودع المسلمون ابن رواحة في خروجه إلى مؤتة دعوا له ولمن معه أن يردهم سالمين، فقال ابن رواحة: