هو صالحٌ.
وقال حنبل عنه: ما بحفص بأس. وروي حنبل أيضًا عن أبي عبد الله قال: أبو عمر البَزَّاز متروك الحديث.
وقال ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركتُه على عمدٍ.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: ليس بثقة.
قلت: يروى عن كثير بن زاذان من هو؟ قال: لا أعرفه.
وقال البخاري: تركوه.
وقال مسلم بن الحجاج: متروك الحديث.
وقال صالح بن محمد أبو علي: لا يُكْتَب حديثه، وأحاديثُه كلها مناكير.
وقال النسائي: متروك.
وقال زكريا بن يحيى السَّاجي: يُحَدِّث عن سماك، وعلقمة، وقيس ابن مسلم، وعاصم، أحاديث بواطيل.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتابًا فلم يردُّه، وكان يأخذ كُتُب الناس فينسخها.
روي له: الترمذي، وابن ماجه.
[٢٢٥٤] حفص بن عاصم بن عُمر بن الخَطَّاب القُرَشي، العَدَوي (١).
سمع: أباه، وعَمَّه عبد الله بن عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد الخُدري، وأبا سعيد بن المُعَلّي، وعبد الله بن مالك بن بُحَيْنة.
(١) "تهذيب الكمال" (٧/ ١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute