وقال أَشْعَث بن سَوّار: نعي لنا الحسنُ الشَّعبيِّ. فقال: كان والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السِّلم، من الإسلام بمكان.
وقال عبد الملك بن عُمَير: مَرّ ابن عُمَر على الشعبيّ، وهو يحدث بالمغازي، فقال: لقد شهدت القوم، فهو أحفظُ لها وأعلم بها.
وقال يحيى بن معين: الشعبي ثقة، وإذا حَدَّث عن رجل فسمّاه، فهو ثقة يحتج به.
وقال أبو زرعة: الشعبي كوفي، ثقة.
وقال أحمد بن عبد الله: سمع الشعبي من ثمانية وأربعين رجلًا من أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين، ومرسل الشعبي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحًا.
قال إسماعيل بن مجالد، وأبو نعيم: مات سنة أربعٍ ومئة، وبلغ ثِنْتَين وثمانين سنة.
وقال ابن نمير: مات سنة خمس ومئة.
وقال ابن نمير، والهيثم: مات سنة ثلاث.
وقال عمرو بن علي: سنة ستٍّ.
روى له الجماعة.
[٣٣٩٤] عَامر بن شَقيق بن جَمْرة -بالجيم- الأسدي (١).
روى عن: أبي وائل.
روى عنه: الثوري، وإسرائيل، ومِسْعَر، وسفيان بن عيينة، وشَرِيك