للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وبويع له بالخلافة سنة أربع وستين، وقيل: سنة خمس وستين.

قال الواقدي، وعمرو بن علي، وخليفة بن خياط: قتله الحَجَّاج، وصَلَبَهُ بمَكَّة يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.

وقال الذُّهلي: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال: قال سفيان بن عُيَيْنة ويحيى بن سعيد: قُتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين.

وقال الذُّهلي: وقال يحيى بن بُكير: وكان ابن الزبير أكبر من المِسْوَر ابن مَخْرَمَة ومروان بن الحكم بأربعة أشهر.

وقال البخاري: ثنا الحسن، ثنا ضَمْرَة قال: قُتل ابنُ الزبير سنة اثنتين وسبعين.

وقال أبو نعيم كذلك.

روى له الجماعة.

[٣٠١] عبد الله بن زَمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العُزَّي ابن قُصَي القُرَشِي الأسدي (١).

وأمه: قُرَيْبَة الكُبرى بنت أبي أمية، أخت أم سلمة زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. توفي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو ابن خمس عشرة سنة. وهو الذي خرج فأمر عمر بن الخطاب بالصلاة حين سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "مروا أبا بكر أن يُصَلِّي بالناس". فلم يجد أبا بكر؛ فأمر عمر، وقد كان يأذَنُ على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

يُعَدُّ في أهل المدينة. وتزوج زينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


(١) "تهذيب الكمال" (١٤/ ٥٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>