[٥] أبو الحسن، علي بن أبي طالب، واسم أبي طالب: عبد مَناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (١).
وكَنَّاه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أبَا تُراب، يلقى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الأب الثاني، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مَنَاف، وهي أول هاشمية وَلَدَت هاشميًّا، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت في حياة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصلى عليها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ونزل في قبرها.
روي له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خمس مئة حديث وستة وثمانون حديثًا، اتفقا منها على عشرين حديثًا، وانفرد البخاري بتسعة، وانفرد مسلم بخمسة.
وقد شهد بدرًا والمشاهد مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إلا تبوك.
روى عنه: بنوه أبو محمد الحسن، وأبو عبد الله الحسين، وأبو القاسم محمد، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن قيس أبو موسى، وعبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو سعيد الخُدري، وأبو رافع صُهيب بن سِنان، وزيد بن أَرْقَم، وجابر بن عبد الله، وأبو أُمامة الباهِلي، وأبو هُريرة، وأبو سَريحة حذيفة بن أَسيد الغفاري، وسَفينة، وجابر بن سَمُرة، وعمرو بن حُريث، وأبو ليلى الأنصاري، والبراء بن عازب، وطارق بن شهاب الأَحْمَسي، وطارق بن أَشْيَم الأَشْجَعي، وعبد الرحمن بن أَبْزَى الخُزاعي، وبشر بن سُحَيم الغِفاري، وأبو جُحيفة وهب بن عبد الله السَّوائي -وهؤلاء كلهم من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ--.