للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يحيى: فمات مليح ولم ينتفع بعلمه، وابتلي حفص في بدنه بالفالج، وبالقضاء في دينه، ولم يمت يوسف حتى اتُّهِم بالزندقة (١).

أخرج له مسلم متابعة، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

[١٠٨٨] محمد بن عَرْعَرَة بن البِرِنْد -بكسر الباء- بن النعمان بن علي بن الأقفع بن كَرْمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عَبيدة -بفتح العين- بن الحارث بن سامة بن لُؤي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الله السَّامِيُّ القُرَشِيّ البَصْريُّ (٢).

سمع: شُعبة.

روى عنه: ابنه إبراهيم، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، وعلي بن أحمد الجَوَاربي، وعبيد الله بن الحجاج بن المنهال، ويعقوب بن سفيان، والبخاري، ومسلم، وأبو مسلم الكجِّيّ، وأبو أمية الطَّرَسُوسِيُّ.

قال محمد بن سعد: مات سنة ثلاثة عشرة ومئتين.

روى له: أبو داود.

[١٠٨٩] محمد بن عُرْوَة بن الزُّبير بن العَوَّام الأَسَدِيُّ المَدَنيُّ (٣).

روى عن: أبيه، وعمه عبد الله.

روى عنه: الزُّهريُّ، وأخوه هشام.

قدم مع أبيه على الوليد بن عبد الملك فسقط من سطحٍ فمات.


(١) لم يورد المزي هذه القصة، فانظرها في: "سير أعلام النبلاء" (٦/ ٣٢١).
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١٠٨).
(٣) "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>