روى عنه: سالم بن أبي الجَعْد، والوليد بن هشام المُعَيْطيُّ، ويعيش ابن الوليد، وحفص بن عمرو الأنصاري، والسَّائب بن حُبَيش الكَلَاعِيُّ.
قال يحيى بن معين: أهل الشام يقولون: ابن طلحة، وقتادة وهؤلاء يقولون: ابن أبي طَلْحة، وأهل الشام أثبت فيه، وهو يَعْمُري، بطن من كِنانة.
وقال محمد بن سعد، وأحمد بن عبد الله: هو ثقة.
روى له الجماعة إلَّا البخاري.
[٥٤٥٩] مَعْدي بن سُلَيْمان، صاحبُ الطَّعَام (١).
سمع: شُعَيْث بن مُطَير، ومحمد بن عَجْلان، وعِمْران القَصِير.
روى عنه: بَدَل بن المُحَبَّر، وبُنْدار بن بشار، وعلي بن بَحْر بن بَرّي، ونصر بن علي، ومحمد بن المثنى العَنَزِي.
قال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال أبو حاتم: يحدِّث عن ابن عجلان بمناكير (٢).
قال معدي: كان عمران القصير يقول لنا: يا فتيان، أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله. فكنا نقولها كثيرًا، فرأيت في المنام كأني في البَحْر على صَدْر سفينة والأمواج ترفعني وتضعني، فقلت للبحر: إنما أنا عبد وأنت عبد، فاجهد على جهدك، فلما أصبحت لقيت محمد بن فضاء، فقصصت عليه الرؤيا، فقال: هذا رجل يكثر من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله.
روى له: الترمذي، وابن ماجه.
(١) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٥٨).
(٢) كذا قال، وهذا إنما هو تتمة كلام أبي زرعة، أما أبو حاتم فقال: "شيخ". انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣٨)، وقد نقله المزي في "تهذيبه" على الصواب.