• أم الدَّرْدَاء. سلمى مولاة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
تقدمت في السين.
[٧٢١] أم رُومان بنت عامر بن عُويمر بن عبد شمس بن عَتَّاب -باثنتين من فوقها- بن أذينة بن سُبيع بن دُهمان بن الحارث بن غَنْم بن مالك بن كنانة، والخلاف في نسبها كثير جدًّا (١).
وأجمعوا أنها من بني غَنْم بن مالك بن كِنانة، زوجة أبي بكر الصديق، وأم عائشة، وعبد الرحمن.
توفيت في سنة أربع أو خمس، فنزل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قبرها، واستغفر لها.
وقال الزبير، والواقدي: توفيت سنة ست في ذي الحجة.
روى لها البخاري حديثًا واحدًا من رواية مسروق عنها ولم يدركها.
وقد رُويَ الحديث عن مسروق عن عبد الله بن مسعود عنها، وهو الأشبه بالصواب.