عفان: فما جاء فيه بحُجَّة.
وقال عفان: كان قيس ثقة، يوثقه الثَّوري، وشُعبة.
وقال أبو الوليد: كان شريك في جنازة قيس فقال: ما خلّف بعده مثله.
وقال أبو الوليد: كتبتُ عن قيس ستة آلاف حديث أحبُّ إليَّ من ستة آلاف دينار.
وقال سفيان بن عيينة: ما أدركت بالكوفة أحسن حديثًا من قيس بن الربيع.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عنه، وكان عبد الرحمن حَدَّثنا عنه قبل ذلك، ثم تركهـ.
وقال عفان: كان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور.
وسُئل عنه أحمد بن حنبل، فَلَيَّنه.
وكان وكيع إذا ذُكِرَ قيس بن الربيع، قال: الله المستعان.
وسئل عنه يحيى بن معين، فقال: ليس بشيء.
وقال ابن نُمير: كان له ابنٌ هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه، فأنكروا عليه حديثه فظنوا أنه قد غَيَّرَها.
وقال ابن عَدِي: وعامة رواياته مستقيمة، والقَوْلُ فيه ما قال شعبة، وأنه لا بأس به.
روي له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
[٥١٤٧] قيس بن رُوميّ (١).
روى عن: عَلْقَمة بن قيس.
روى عنه: سليمان بن يُسَيْر.
(١) "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٣٨).