حديثًا منكرًا، وعند البخاري: أن بشر بن رافع هذا أبو الأسباط، وعند يحيى بن معين: أن أبا الأسباط، شيخ كوفي، ولكن قد ذكر يوسف بن سلمان عن حاتم، عن أبي أسباط الحارثي اليماني، وعند النَّسائيُّ: أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط، وما قاله كل واحد منهم محتمل، والله أعلم، وإن كانا إثنين فكأنَّ أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط.
روي له: أبو داود والترمذي، وابن ماجه.
[١٨٠١] بشر بن السّريّ البَصْريُّ، أبو عَمْرو الأفْوَه (١).
سكن مكة، وسُمِّي الأفوه؛ لأنه كان يتكلم بالمواعظ.
روى عن: حَمَّاد بن سلمة، ومعاوية بن صالح، ومصعب بن ثابت، ومسعر بن كِدام، وسفيان الثَّوْريّ.
روى عنه: هارون بن معروف، ومصعب بن عبد الله الزُّبَيري، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، والعباس بن يزيد البَحْراني، ومحمد ابن حاتم بن ميمون، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ويعقوب بن حميد ابن كاسب.
قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال عمرو بن علي: سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث إبراهيم بن طَهْمَان؟ فقال: ممن سمعته؟ فقلت: حدثنا بشر بن السَّرِي. فقال: سمعتَهُ من بشر وتسألني عنه؟ ! لا أحدثك به أبدًا.
وقال أبو حاتم: ثَبْتٌ صالح.
وقال البخاري: حدثني محمود قال: مات سنة خمس وتسعين ومئة،