وقال يحيى بن مَعِين: هو أثبت من إسحاق الطباع وخير منه.
وقال يعقوب بن شَيْبَة: ثقة فيما تفرَّد به، وشُورك فيه، متقن، صدوقٌ، فقيهٌ، مأمون.
وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به؛ لأني لم أجد له حديثًا منكرًا.
روي له: أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
[٥٤٧٣] مُعَلَّى بن هلال، أبو عبد الله الطَّحَّان، الكُوفِيُّ الحَضْرَمِيُّ (١).
روى عن: إسماعيل، ومنصور بن المُعْتَمِر، ومُغيرة بن مِقْسَم، وليث ابن أبي سُلَيْم، وابن أبي نَجِيح، وأبي إسحاق السَّبِيعيِّ.
روى عنه: عبد الله بن عامر بن زُرَارة، وعثمان بن عبد الرحمن.
قال البُخَاري: تركوه.
وقال أحمد بن حَنْبَل: متروك الحديث، حديثُه موضوع كذب.
وقال يحيى بن مَعِين: هو من المعروفين بالكذب، ووضع الحديث.
وقال أبو نُعَيْم: كان الثَّوْري لا يرمي أحدًا بالكذب إلَّا معلي بن هلال.
وقال ابن عُيَيْنَة: ما أحوجه إلى أن يُقْتَل.
وقال أبو الوليد: رأيت معلي بن هلال يحدِّث بأحاديث قد وضعها، فقلت: بيني وبينك السُّلطان، فَكَلَّمُوني فيه، فأتيت أبا الأحْوَص، فقال: مالك ولذاك البائس؟ فقلت: هو كذَّاب. فقال: هو يؤذن على منارة طويلة.