للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُبِّه على سهوه وأوقف على غلطه، فلم يستنكف عن قبول الصواب؛ إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

قال محمد بن سعد: كان نعيم من أهل مرو، وطلب الحديث طلبًا كثيرًا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر، فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون، وسُئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه، فحبس بسامراء، فلم يزل محبوسًا بها حتى مات في السجن، في سنة ثمان وعشرين.

وقال أبو داود: مات بسر من رأى في قيوده سنة تسع وعشرين ومئتين.

وقال أبو بكر الخطيب: يقال: إن أول من جمع المسند وصَنَّفَه نعيم ابن حمَّاد.

روي له: الترمذي، وابن ماجه.

[٥٧٣٨] نُعَيْم بن حَنْظَلة الكوفي، ويقال: النُّعْمان بن حَنْظَلة (١).

روى عن: عَمَّار بن ياسر.

روى عنه: الرُّكين بن الرَّبيع.

وقال أحمد بن عبد الله: كوفي، ثقة.

روي له: أبو داود، والنسائي.

[٥٧٣٩] نُعَيْم بن زِياد، أبو طَلْحَة الأَنْماريُّ، الشَّاميُّ (٢).

سمع: عبد الله بن عمرو، وأبا أمامة الباهِليَّ، والنعمان بن بَشِير، وأبا كَبْشَة الَأنْماريَّ.


(١) "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٤٨١).
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>