رُوي له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خمسة وخمسون حديثًا، اتفقا على سبعة، وللبخاري حديث، ولمسلم تسعة.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، وأبو أُمامة، ومَسلمة بن مخلد، وأبو الخير مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني، وبَعْجَة بن عبد الله بن بدر الجُهني، وقيس بن أبي حازم البَجَلي، وأبو عُشَّانة حي ابن يؤمن المعافري، والقاسم أبو عبد الرحمن، وأسلم أبو عمران التُّجَيبي، وأبو قَبيل حُيي بن هانئ المعافري، وأبو إدريس الخولاني، وعبد الرحمن بن شِمَاسَة المهري، وعُلي بن رَبَاح اللَّخمي، وثُمَامة بن شُفي الهَمْداني.
سكن مصر، ووليها من قبل معاوية بن أبي سفيان سنة أربع وأربعين، ثم عزله بمسلمة بن مخلد الزُّرَقي، وكانت له بدمشق دار بناحية قنطرة سنان من باب توما، ومات بمصر سنة ثمان وخمسين.
روى له الجماعة.
[٣٨٨] عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أَسِيرة -بفتح الألف، وكسر السين- بن عَسِيرة -بفتح العين، وكسر السين- بن عطية بن جِدارة -بكسر الجيم- بن عوف بن الخزرج البدري، أبو مسعود (١).
شهد العَقَبة مع السبعين، وكان أصغرهم، وكان يسكن ماءً ببدر فنسب إليه.
قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: أنه شهد بدرًا. وهو قول محمد بن إسحاق.