لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب، لا تُحَدِّث عن سفيان بن وكيع. فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تُحَدِّث عنهم، فأنا كل من كتبتُ عنه، فإني أخذت عنه.
وقال أبو أحمد: كان شيخًا صالحًا، وهو ثقة من ثقات المسلمين، وإنما لُقِّب بالمنجنيقي؛ لأنه كان بجامع مصر منجنيق، فكان يجلس قريبًا منه، فَنُسِب إليه.
روي له: النَّسائيّ.
[١٥٤٤] إسحاق بن أبي إسرائيل، واسم أبي إسرائيل إبراهيم بن كامَجْر المَرْوَزيّ، أبو يعقوب، سكن بغداد (١).
رأي زائدة بن قُدامة، وسمع: عبد القدوس بن حبيب الشَّامي، وحَمَّاد بن زيد، ومحمد بن جابر اليمامي، وعبد الوارث بن سعيد، وهشام بن يوسف الصنعاني، وكثير بن عبد الله الأُبُلي، وجعفر بن سُلَيْمان الضبعي، وسُفيان بن عُيَيْنة، وإبراهيم بن سعد الزُّهري، وعبد الرحمن بن أبي الزِّناد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وسُليم بن أخضر، وحسين بن علي الجعفي، وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق، وعلى بن هاشم بن البريد.
سمع منه: عبد الرحمن بن مهدي حديثًا.
وروى عنه: أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، والبخاري في غير "الصحيح"، وفضل بن سهل الأعرج، ويعقوب بن شيبة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن علي القاضي المروزي، وأبو يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان النسوي، والقاسم