وقال صالح بن محمد: هو صدوق اللهجة، وكان في عقله شيء، وكنت أُقَدِّمه على بُنْدار.
وقال أبو عَرْوبة الحَرَّانيّ: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم.
وقال النَّسائي: لا بأس به.
أخبرنا زيد بن الحسن، أنبأ عبد الرحمن بن محمد، أنبأ أحمد بن علي قال: حُدِّثْتُ عن أبي عمرو بن حمدان النَّيْسابوريّ قال: سمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد بن يونس السِّمْنانيَّ يقول: كان أهل البصرة يُقَدِّمون أبا موسى على بُنْدار، وكان الغرباء يُقَدِّمون بُنْدارًا على أبي موسي.
وبه قال أحمد بن علي: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد قال: سمعت عبد الرحمن بن يوسف: ثنا محمد بن المثنى، وكان من الأثبات.
قال الخطيب الحافظ: وكان ثقةً ثَبْتًا، احتج سائر الأئمة بحديثه، وقدم بغداد مرة وحَدَّث بها، ثم رجع إلى البصرة فمات بها.
وقال إبراهيم بن محمد الكِنْديُّ: مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
وقال بُنْدار: وُلدت أنا وأبو موسى في السنة التي مات فيها حَمَّاد بن سَلَمة، ومات حَمَّاد بن سلمة سنة سبع وستين ومئة. قاله سُلَيْمان بن حرب.
[١١٧٤] محمد بن أبي المُجالد الكُوفيُّ.
سمع: عبد الله بن أوفي، وعبد الرحمن بن أَبْزَى، وعبد الله بن شدَّاد ابن الهادِ.
روى عنه: أبو إسحاق الشيباني، وأشعث، وقيل: اسمه: عبد الله،