مكحول أَعْلى؟ فذكر جماعةً، ثم قال: ولكن زيد بن واقد، وبُرد بن سنان من كبارهم.
روي له الجماعة إلا الترمذي.
[٢٧٥٥] زَيْد بن وَهْب الجُهَنيُّ، أبو سُلَيْمان الكُوفيُّ (١).
رحل إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقبض وهو في الطَّريق.
وسمع: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مَسْعود، وأبا ذر، وحُذَيْفة بن اليمان، وأبا موسى، وجرير بن عبد الله، وعبد الرحمن بن عبد رَبّ الكعبة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وسلمة بن كُهَيْل، وحبيب بن أبي ثابت، والأَعْمَش، ومَنْصور بن المُعْتَمر، وعبد الملك بن مَيْسَرة، والحكم بن عُتَيْبة، وحُصَيْن بن عبد الرحمن، ومهاجر أبو الحسن، وعبد العزيز بن رُفَيْع.
قال الأعمش: إذا حَدَّثك زيد بن وَهْب عن أحد، فكأنك سمعته من الذي حدَّثك عنه.
قال يحيى بن معين: هو ثقة.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: زيد بن وهب كوفيٌّ، ثقةٌ، دخل الشَّام، روايته عن أبي ذر صحيحةٌ.
وقال محمد بن سَعْدٍ: توفي في ولاية الحَجَّاج بعد الجماجم.