وما حَدَّثَ عن المجهولين ففيه ما فيه، وليس بشيء.
وقال أبو حاتم: صدوق لا يُدْفَع عن صدق، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حَنْبَل يقول: هو ثقة، ما كان أحفظه، كان يحفظ حديثه.
وقال النَّسَائي، ويعقوب بن شَيْبَة: ثقة.
وقال عليّ بن المَدِيني: ثقة فيما روى عن المعروفين. وضعَّفه فيما روى عن المجهولين.
وقال عبَّاس: سألت يحيى بن مَعِين عن حديث مَرْوان بن مُعَاوية عن عليّ بن أبي الوليد، فقال: هذا عليّ بن غُراب، واللهُ ما رأيت أحيل للتدليس من مَرْوان.
قال دحيم، وابن المثنى: مات سنة ثلاث وتسعين ومئة، قبل التَّروية بيوم، فُجَاءةً.
روي له الجماعة.
[٥٣١٢] مَرْوان الأصغر، أبو خَلَف البَصْرِيُّ (١).
سمع: عبد الله بن عُمر، وأنس بن مالك، وأبا رافع الصَّائِغ، ومسروق بن الأجْدع، والشَّعبي.
روى عنه: خَالد الحَذَّاء، وعوف الأَعْرابيُّ، والحسن بن ذَكْوان، وعُيَيْنة بن عبد الرحمن، وشعبة، وسَلِيم بن حَيَّان، وجعفر بن بُرْقان.
روي له: البُخَاري، ومسلم، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ.
(١) "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٤١٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute