للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى له: ابن ماجه.

[٤٣٤] عياض بن حمار بن ناجية بن عِقال بن محمد بن سفيان بن مُجاشِع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مَنَاة بن تميم التميمي المُجَاشِعي (١).

وفد على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبل أن يُسلم، ومعه نَجيبة يهديها إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: "أَسْلَمْتَ؟ " قال: لا. قال: "إن الله نهانا أن نقبل زَبْد المشركين"، فأسلم فَقَبِلَهَا.

والزبد بفتح الزاي، وسكون الباء، وهو: العطاء والرِّفْد.

رُوي له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثلاثون حديثًا.

روى له مسلم حديثًا واحدًا، وعداده في أهل البصرة.

روى عنه: مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، وأخوه يزيد بن عبد الله، وأبو التَّيَّاح يزيد بن حُميد الضُّبَعي، والحسن بن أبي الحسن.

روى له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.

[٤٣٥] عياض بن عَمْرو الأشعري (٢).

سكن الكوفة، وشهد عيدًا بالأنبار، وقال: مالي لا أراهم يُقَلِّسُون كما كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفعل؟ والتقليس: اللعب.

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: عياض الأشعري روى عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: ٥٤]، وهو تابعي. (٣)


(١) "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٥٦٥).
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٥٧١).
(٣) [هذه مقالة ابن أبي حاتم عن أبيه كما في "الجرح والتعديل" (٦: ٢٠٧) و"التهذيب" للمزي].

<<  <  ج: ص:  >  >>