للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّيالسيان، وأبو سلمة موسي بن إسماعيل، ومحمد بن بَكَّار بن الرَّيَّان، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ومنصور بن أبي مُزاجم.

قال الخطيب: كان يُعَلِّم ببغداد موسي بن المهدي، وقيل: بل كان معلمًا للمهدي.

قال يحيى بن معين: هو ثقة.

وقال أبو داود: جَزَرِيٌّ ثقة، مُعَلِّمُ موسى الخليفة.

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال ابن سعد: كان من حي قُضاعة من أنفسهم، وكان أصله جزريًّا، فلما كان أبو جعفر المنصور بالجزيرة ضَمَّ أبا سعيد إلى المهدي، والمهدي يومئذ ابن عشر سنين أو نحوها، فقدم معه إلى بغداد، وضم أبو جعفر المنصور إلى المهدي سفيان بن حسين، فضم المهدي أبا سعيد المؤدِّب إلى علي بن المهدي، ولم يزل معه إلى أن مات أبو سعيد ببغداد في خلافة موسى أمير المؤمنين، ودفن في مقابر الخيزران، وكان منزله بالري، وكان ثقةً.

قال ابن نُمير: صالح، لا بأس به.

وقال يعقوب بن سفيان: كان مُؤدِّب موسى قبل أن يستخلف، وهو ثقة.

روي له: مسلم، والترمذي.

[١١٩٢] محمد بن مُصعب القُرْقُسانيُّ، أبو عبد الله، ويقال: أبو الحسن (١).

سكن بغداد، وحدث بها عن مالك بن أنس، وحَمَّاد بن سَلَمة، ومبارك بن فَضَالة، وإسرائيل بن يونس، والأوزاعي، وأبي بكر بن أبي مريم الغَسَّانيِّ، وهَمَّام بن يحيي بن هانئ (٢)،


(١) "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٤٦٠).
(٢) كذا، وذكر المزي: "همام بن يحيي"، و"سحيم بن هانئ"، ونبه على أن ما هنا خطأ. "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٤٦٠، حاشية: ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>