للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورَوْح بن القاسم، وعبد الله بن إدريس، ومُؤَمَّل بن عبد الرحمن الثَّقَفِيُّ.

قال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عَجْلان يقول: حُمِلَ بأبي أكثر من ثلاث سنين، وقد رأيته وسمعت منه، ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومئة بالمدينة في خلافة أبي جعفر، وكان ثقةً، كثير الحديث.

أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي، أنبأ أبو الحسين المبارك بن أحمد الصيرفي، أنبأ أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي، أنبأ أبو عبد الله محمد بن إسحاق النهاوندي، أنبأ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلَّاد الرامهرمزي، ثنا عبيد الله هو ابن هارون بن عيسى ينزل جبل رامهرمز، ثنا القاسم بن نصر -يعني المُخَرِّمي- قال: سمعت خلف بن سالم يقول: حدثني يحيى بن سعيد قال: قَدِمْتُ الكوفةَ وبها ابن عجلان، وبها من يطلب الحديث: مليح بن وكيع، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، ويوسف بن خالد السَّمْتِي، قلنا: نأتي ابن عجلان. فقال يوسف ابن خالد: نَقْلبُ على هذا الشيخ حديثه ننظر يفهمه؟ قال: فقلبوا، فجعلوا ما كان "عن سعيد" عن أبيه، وما كان "عن أبيه" عن سعيد، ثم جئنا إليه لكن عبد الله بن إدريس متورع فجلس بالباب فقال: لا أستحل، وجلستُ معه، ودخل حفص ويوسف ومَليح فسألوه، فَمَرَّ فيها، فلما كان عند آخر الكتاب أثبته الشيخ فقال: أعد العرض، فأعرض عليه، فقال: ما سألتموني عن أبي فقد حدثني سعيد به، وما سألتموني عن سعيد فقد حدثني به أبي، ثم أقبل على يوسف بن خالد فقال: إن كنت أردت شَيْني وعَيْبي فسلبك الله الإسلام، وأقبل على حفص فقال: ابتلاك الله في دينك ودنياك، وأقبل على مليح فقال: لا نفعك الله بعلمك.

<<  <  ج: ص:  >  >>